Skripsi Sastra Arab Bab II
الفصل الثاني
الإطار النظري
١. المبحث الأول:
1. تعريف حرف "أل"
المعرف بالأداة و هو ما دخلت عليه " أل " المعرفة مثل : الرجل و العامل والمأة والطالبة. و أنّ المعرف هو همزة وحدها ، و زيادة اللا لتفرق بينها و بين همزة الإستفهام.مثال أول: (ليس من البرّ الصيام في السفر) .فقد روى بلغتهم :
( ليس من ابرا مصيام في امسفر) بوضع ( أم ) في موضع ( أل ) .
إن نظر إلى بعض الكلمة المبدوءة بأل، هناك اثنان :
1. أل المعرفة
2. أل الزائدة
2. أنواع حرف "أل"
ينقسم حرف أل إلى قسمين: أل المعرفة وأل الزائدة.
١. فأل المعرفة هو:أل الّتي تفيد تعريف ما دخلت عليه من الأسماء.
هناك نوعان : 1. أل عهديّة
2. أل جنسيّة
أل العهديّة هي تكون لتعريف الشيئ المعهود و العهد ، هناك ثللاثة أقسام :
1. العهد الذكرى هو ما تقدم ذكره في الكلام . المثال : زارني رجل فأكرمت الرجل، و كقول الله تعالى : ( كما أرسلنا إلى فرعون رسولا فعصى فرعون الرسول ) .
2. العهد العلم هو ما حصل في علم المخاطب بغير الذكرى. المثال : تقول لزميل بينك و بينه عهد في أستاذ معين : قابلت الأستاذ، قال الله تعالى : ( إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار )، فالغار معهود علم من تاريخ الهجرة النبوية أنه نقب في جبل ثور.
3. العهد الحضورى هو ما حضر في الحس و المشاهدة. المثال : تقول لزميلك ،خذ هذا الكتاب. و كقول القائد للجند : العدوّ. و قال الله تعالى :
( اليوم أكملت لكم دينكم ) ، أى هذا اليوم الحاضر وهو يوم عرفة من حجة الوداع.
أل الجنسية هي أل التي تكون لتوضيح حقيقة الجنس، أو لإستغراقه.
فالأول : تكون لتعريف الحقيقة باعتبار حضورها في الذهن بقطع النظر على الأفراد. المثال : ( الإنسان حيوان الناطق ).
والثانية : تكون على ثلاثة أنواع :
1. فتكون لإستغراق أفراد الجنس الحقيقة، المثال : كقول الله تعالى : ( إنّ الإنسان لفي خسر ). و هذه تخلفها (كل) إن يقال في معنى الأية : إن كل إنسان في خسر لصح هذا.
2. وتكون لاستغراق أفراد الجنس عرفا. المثال :(جمع الأمير التجار )، أى تجار بلده، لا تجار الدنيا.
3. و تكون لاستغراق خصائص الجنس و أوصافه، المثال : أنت الرجل. أى : الجامع الأوصاف كل الرجلئ. والأخر : زيد الرجل علما، أى : الجامع الخصائص العلم المتفرقة فيهم.
٢. فأل الزائدة هي أل التي لا تفيد تعريف ما تدخل عليه من الأسماء.
و هي نوعان :
1. أل الزائدة الازمة وهي ظرف للزمن الحاضر و مبني على الفتح لقولهما: من الآن
بالبناء على الفتح.
2. ال الزائدة غير لازمة و هي التي لم تقارن وضع الكلمة، بل عرضت بعدالوضع.
3. أل موصولة هي أل التي تكون اسم الموصول، بلفظ واحدا للمفرد و المثنى و الجمع و المذكر و المؤنث، وهي داخلة على اسم الفاعل و المفعول، بشرط أن لا يراد بها العهد أو الجنس. نحو : أكرم المكرم ضيفه، والمكرم ضيفه.
3. دخول حرف"أل"
الأول هي الداخلة : اضطرارا على العلم . المثال : كقول بعض الشاعر عن بنات أوبر فصار بنات الأوبر .
الثاني هي الداخلة على الحال شذوذا. المثال : ادخلوا الأول فالأول.
الثالث هي الداخلة على ما سميبه من الأعلام المنقولة مما يصلح لدخول " أل " عليه. المثال : الحسين، أصله حسن و الأميرة، أصله أميرة.
كثير " أل " تدخل على :
1. المنقول من صفة. المثال : حارث : الحارث
2. قد تدخل على المنقول من مصدر. المثال : فضل : الفضل
3. المنقول من اسم جنس غير مصدر. المثال : نعمان : النعمان
فيجوز دخول " أل " في هذه الأنواع الثلاثة نظرا إلى الأصل.
4. فائدة دخول حرف"أل"
1. ملاحظة المعنى الذي نقل عنه و الدلالة على الإلتفات إلى الصيغة أو ما في معناها. إذا المنقول من صفة . و كذا كل ما دل على معنى و هو مما يوصف به في الجملة كفضل و نحوه.
2. دخول" أل " أفاد معنى لا يستفاد بدونهما فليستا بزائدتين إلا على تفسير الزيادة بعدم إفادة التعريف .
قد يحذف حرف"أل"
قد يحذف "أل " في اثنين، هي :
١. الإضافة ، المثال : من كلام العربي : هذا يوم اثنين مباركا فيه
٢. النداء، المثال : في نداء الصعيق : يا صعيق
26. معاني حرف أل
بعد انتهى الباحث عن الكلام في فائدة حذف حرف أل، يريد الآن أن يقدم معاني حرف "أل" الّتي تتعلق بنوع حرف "أل" . أمّا تفصيلها فكما يلي :
1 . بمعنى التعريف
إن الأسماء قبل اقترانها بحرف أل، إنها تدلّ على معنى الشيوع و الإبهام، و لكن بعد ادخال "ال" فتعين معناه، مثل : إشتريت كتابا ثمّ قرأت الكتاب، كلمة كتاب فى الأوّل دلت على المعنى الإبهام بل يسع على عشرات و معان من الكتب، و لكن بعد أرخلنا "ال" في الكتاب الثانية صارت على معنى الكتاب المعيّن.
2 . بمعنى الإستغراق
و الذي يراد بالإستغراق إنها دلت على معنى العام و الشيوع، و علامة معنى الإستغراقية أن يكون في خلفها معنى كلّ. مثل قوله تعالى : على الغيب و الشهادة. بمعنى كلّ غائب و شهادة.
3. بمعنى الحقيقة
إنّهادلت على معنى الحقيقة بعد امتزاجها في تركيب الكلمة. مثل : الإنسان حيوان ناطق. لمعنى إنالإنسان حقيقته حيوان ناطق أيانه عاقل مدرك، وليسك لّإنسان كذالك.
4. بمعنى الإسم الموصول
كانت "أل" في هذه الكلمة تدلّ على الموصول بشرط إذا اتصلت باسم الفاعل و المفعول. مثال "أل" بمعنى الّذي : ذهب القاعد أمام البيت بمعنى ذهب الّذي يقعد أمام البيت.
هكذا معاني حرف "أل" في اللّغة العربيّة بإتيان امثلة في كلّ منها. و "أل" دلت على هذه المعاني بحسب ما تقنض الجملة.
٢. المبحث الثاّني: لمحة عن سورة الحجّ
1. موقف بعض العلماء عن سورة الحجّ
سورة الحجّ هي من أعاجيب سور القرآن الكريم ففيها آيات نزلت في المدينة وأخرى نزلت في مكة، وآيات نزلت ليلاً وأخرى نهاراً، وآيات نزلت في الحضر وأخرى في السفر وجمعت بين أشياء كثيرة. وهي السورة الوحيدة في القرآن كله التي سميّت باسم ركن من أركان الإسلام وهو الحج. فالسورة تتحدث عن مواضيع كثيرة منها يوم القيامة والبعث والنشور والجهاد والعبودية لله.
2. تسمية سورة الحجّ
سميت سورة الحج تخليدا لدعوة الخليل إبراهيم , حين انتهى من بناء البيت العتيق ونادى لحج بيت الله الحرام, فتواضعت الجبال حتى بلغ الصوت أرجاء الأرض, وأسمع في الأصلاب والأرحام وأجابو النداء لبيك اللهم لبيك.
3. فضائل قراءة سورة الحجّ
1. سورة الحج يذكرنا بيوم القيامة وبزحمة ذلك اليوم والناس يملأون أرجاء الأرض وكلهم متجهون إلى مكان واحد في لباس واحد في حرّ.
2. سورة الحج الرابط بين يوم القيامة وسورة الحج.هناك مراد الله من هذه الآيات فما أنزل الله الآيات إلا في مكانها المناسب بتدبير وحكمة لا يعلمها إلا هو ولكن العبد يجتهد في تحرّي هذاالمعنى حتى يفهم هدف الآيات التي يتلوها فسبحان الحكيم القدير.
3. والحج يذكرنا بيوم البعث، فمنظر الحجيج في مزدلفة وهم نيام بعد وقوفهم في عرفة عليهم آثار التعب ويعلوهم التراب والغبار ثم يؤذن لصلاة الصبح فتراهم يقومون وينفضون عنهم التراب كما لو أنهم بعثوا من قبورهم يوم البعث.
4. والحج يذكرنا بالجهاد ولذا جاءت آيات الجهاد في السورة بعد آيات الحج لأنّ الحج تدريب قاس على الجهاد لما فيه ارتحال من مكان لآخر وتعب والتزام بأوقات ومشاعر أمر بها الله وعلّمنا إياها رسولنا الكريم.
5. والحج يذكرنا بالعبودية الخالصة لله الله فالكل في الحج يدعون إلهاً واحدا في عرفة حتى الشجر والدواب والطير والسموات والأرض كلهم يدعو ربه ويسبحه لكن لا نفقه تسبيحهم.
الإطار النظري
١. المبحث الأول:
1. تعريف حرف "أل"
المعرف بالأداة و هو ما دخلت عليه " أل " المعرفة مثل : الرجل و العامل والمأة والطالبة. و أنّ المعرف هو همزة وحدها ، و زيادة اللا لتفرق بينها و بين همزة الإستفهام.مثال أول: (ليس من البرّ الصيام في السفر) .فقد روى بلغتهم :
( ليس من ابرا مصيام في امسفر) بوضع ( أم ) في موضع ( أل ) .
إن نظر إلى بعض الكلمة المبدوءة بأل، هناك اثنان :
1. أل المعرفة
2. أل الزائدة
2. أنواع حرف "أل"
ينقسم حرف أل إلى قسمين: أل المعرفة وأل الزائدة.
١. فأل المعرفة هو:أل الّتي تفيد تعريف ما دخلت عليه من الأسماء.
هناك نوعان : 1. أل عهديّة
2. أل جنسيّة
أل العهديّة هي تكون لتعريف الشيئ المعهود و العهد ، هناك ثللاثة أقسام :
1. العهد الذكرى هو ما تقدم ذكره في الكلام . المثال : زارني رجل فأكرمت الرجل، و كقول الله تعالى : ( كما أرسلنا إلى فرعون رسولا فعصى فرعون الرسول ) .
2. العهد العلم هو ما حصل في علم المخاطب بغير الذكرى. المثال : تقول لزميل بينك و بينه عهد في أستاذ معين : قابلت الأستاذ، قال الله تعالى : ( إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار )، فالغار معهود علم من تاريخ الهجرة النبوية أنه نقب في جبل ثور.
3. العهد الحضورى هو ما حضر في الحس و المشاهدة. المثال : تقول لزميلك ،خذ هذا الكتاب. و كقول القائد للجند : العدوّ. و قال الله تعالى :
( اليوم أكملت لكم دينكم ) ، أى هذا اليوم الحاضر وهو يوم عرفة من حجة الوداع.
أل الجنسية هي أل التي تكون لتوضيح حقيقة الجنس، أو لإستغراقه.
فالأول : تكون لتعريف الحقيقة باعتبار حضورها في الذهن بقطع النظر على الأفراد. المثال : ( الإنسان حيوان الناطق ).
والثانية : تكون على ثلاثة أنواع :
1. فتكون لإستغراق أفراد الجنس الحقيقة، المثال : كقول الله تعالى : ( إنّ الإنسان لفي خسر ). و هذه تخلفها (كل) إن يقال في معنى الأية : إن كل إنسان في خسر لصح هذا.
2. وتكون لاستغراق أفراد الجنس عرفا. المثال :(جمع الأمير التجار )، أى تجار بلده، لا تجار الدنيا.
3. و تكون لاستغراق خصائص الجنس و أوصافه، المثال : أنت الرجل. أى : الجامع الأوصاف كل الرجلئ. والأخر : زيد الرجل علما، أى : الجامع الخصائص العلم المتفرقة فيهم.
٢. فأل الزائدة هي أل التي لا تفيد تعريف ما تدخل عليه من الأسماء.
و هي نوعان :
1. أل الزائدة الازمة وهي ظرف للزمن الحاضر و مبني على الفتح لقولهما: من الآن
بالبناء على الفتح.
2. ال الزائدة غير لازمة و هي التي لم تقارن وضع الكلمة، بل عرضت بعدالوضع.
3. أل موصولة هي أل التي تكون اسم الموصول، بلفظ واحدا للمفرد و المثنى و الجمع و المذكر و المؤنث، وهي داخلة على اسم الفاعل و المفعول، بشرط أن لا يراد بها العهد أو الجنس. نحو : أكرم المكرم ضيفه، والمكرم ضيفه.
3. دخول حرف"أل"
الأول هي الداخلة : اضطرارا على العلم . المثال : كقول بعض الشاعر عن بنات أوبر فصار بنات الأوبر .
الثاني هي الداخلة على الحال شذوذا. المثال : ادخلوا الأول فالأول.
الثالث هي الداخلة على ما سميبه من الأعلام المنقولة مما يصلح لدخول " أل " عليه. المثال : الحسين، أصله حسن و الأميرة، أصله أميرة.
كثير " أل " تدخل على :
1. المنقول من صفة. المثال : حارث : الحارث
2. قد تدخل على المنقول من مصدر. المثال : فضل : الفضل
3. المنقول من اسم جنس غير مصدر. المثال : نعمان : النعمان
فيجوز دخول " أل " في هذه الأنواع الثلاثة نظرا إلى الأصل.
4. فائدة دخول حرف"أل"
1. ملاحظة المعنى الذي نقل عنه و الدلالة على الإلتفات إلى الصيغة أو ما في معناها. إذا المنقول من صفة . و كذا كل ما دل على معنى و هو مما يوصف به في الجملة كفضل و نحوه.
2. دخول" أل " أفاد معنى لا يستفاد بدونهما فليستا بزائدتين إلا على تفسير الزيادة بعدم إفادة التعريف .
قد يحذف حرف"أل"
قد يحذف "أل " في اثنين، هي :
١. الإضافة ، المثال : من كلام العربي : هذا يوم اثنين مباركا فيه
٢. النداء، المثال : في نداء الصعيق : يا صعيق
26. معاني حرف أل
بعد انتهى الباحث عن الكلام في فائدة حذف حرف أل، يريد الآن أن يقدم معاني حرف "أل" الّتي تتعلق بنوع حرف "أل" . أمّا تفصيلها فكما يلي :
1 . بمعنى التعريف
إن الأسماء قبل اقترانها بحرف أل، إنها تدلّ على معنى الشيوع و الإبهام، و لكن بعد ادخال "ال" فتعين معناه، مثل : إشتريت كتابا ثمّ قرأت الكتاب، كلمة كتاب فى الأوّل دلت على المعنى الإبهام بل يسع على عشرات و معان من الكتب، و لكن بعد أرخلنا "ال" في الكتاب الثانية صارت على معنى الكتاب المعيّن.
2 . بمعنى الإستغراق
و الذي يراد بالإستغراق إنها دلت على معنى العام و الشيوع، و علامة معنى الإستغراقية أن يكون في خلفها معنى كلّ. مثل قوله تعالى : على الغيب و الشهادة. بمعنى كلّ غائب و شهادة.
3. بمعنى الحقيقة
إنّهادلت على معنى الحقيقة بعد امتزاجها في تركيب الكلمة. مثل : الإنسان حيوان ناطق. لمعنى إنالإنسان حقيقته حيوان ناطق أيانه عاقل مدرك، وليسك لّإنسان كذالك.
4. بمعنى الإسم الموصول
كانت "أل" في هذه الكلمة تدلّ على الموصول بشرط إذا اتصلت باسم الفاعل و المفعول. مثال "أل" بمعنى الّذي : ذهب القاعد أمام البيت بمعنى ذهب الّذي يقعد أمام البيت.
هكذا معاني حرف "أل" في اللّغة العربيّة بإتيان امثلة في كلّ منها. و "أل" دلت على هذه المعاني بحسب ما تقنض الجملة.
٢. المبحث الثاّني: لمحة عن سورة الحجّ
1. موقف بعض العلماء عن سورة الحجّ
سورة الحجّ هي من أعاجيب سور القرآن الكريم ففيها آيات نزلت في المدينة وأخرى نزلت في مكة، وآيات نزلت ليلاً وأخرى نهاراً، وآيات نزلت في الحضر وأخرى في السفر وجمعت بين أشياء كثيرة. وهي السورة الوحيدة في القرآن كله التي سميّت باسم ركن من أركان الإسلام وهو الحج. فالسورة تتحدث عن مواضيع كثيرة منها يوم القيامة والبعث والنشور والجهاد والعبودية لله.
2. تسمية سورة الحجّ
سميت سورة الحج تخليدا لدعوة الخليل إبراهيم , حين انتهى من بناء البيت العتيق ونادى لحج بيت الله الحرام, فتواضعت الجبال حتى بلغ الصوت أرجاء الأرض, وأسمع في الأصلاب والأرحام وأجابو النداء لبيك اللهم لبيك.
3. فضائل قراءة سورة الحجّ
1. سورة الحج يذكرنا بيوم القيامة وبزحمة ذلك اليوم والناس يملأون أرجاء الأرض وكلهم متجهون إلى مكان واحد في لباس واحد في حرّ.
2. سورة الحج الرابط بين يوم القيامة وسورة الحج.هناك مراد الله من هذه الآيات فما أنزل الله الآيات إلا في مكانها المناسب بتدبير وحكمة لا يعلمها إلا هو ولكن العبد يجتهد في تحرّي هذاالمعنى حتى يفهم هدف الآيات التي يتلوها فسبحان الحكيم القدير.
3. والحج يذكرنا بيوم البعث، فمنظر الحجيج في مزدلفة وهم نيام بعد وقوفهم في عرفة عليهم آثار التعب ويعلوهم التراب والغبار ثم يؤذن لصلاة الصبح فتراهم يقومون وينفضون عنهم التراب كما لو أنهم بعثوا من قبورهم يوم البعث.
4. والحج يذكرنا بالجهاد ولذا جاءت آيات الجهاد في السورة بعد آيات الحج لأنّ الحج تدريب قاس على الجهاد لما فيه ارتحال من مكان لآخر وتعب والتزام بأوقات ومشاعر أمر بها الله وعلّمنا إياها رسولنا الكريم.
5. والحج يذكرنا بالعبودية الخالصة لله الله فالكل في الحج يدعون إلهاً واحدا في عرفة حتى الشجر والدواب والطير والسموات والأرض كلهم يدعو ربه ويسبحه لكن لا نفقه تسبيحهم.
Comments
Post a Comment